الأخبار فضلوها على الشعر

متاهات الأنتظار
















كأن قلبى عندها


كالنحل فى زهر الرحيق


قد تاه عنى حينها



لكنه عرف الطريق



سعيا
لراح الراحتين بقبضة الكف الرقيق ..


كأن قلبى صفحة فى سِفرها
..


كتبت عليها


ما اردات



فى
ومضة الطرف العميق ... ,


عهد على لإن علمت بأننى


متردد فى خُلدها

لاطوقن الأرض كل الأرض بالزهر الأنيق

وبلغتُ منها ذروة ما اودعت


حرفا لغير جَنانها


منشور افراح وضيق
...,


متهالك عقلى بطيش ظنونه


مترقبُ احوالها .. آمالها .. أعمالها



متمنيا ومُمَنيا .. لم ينتبه ذاك الغريق



وأود جمع حشاى عند جمالها



وأذود عن نفسى ضياع جلالها



سنعيدُ ذكرى ذلك
اليوم العريق

0 التعليقات:

 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner