الأخبار فضلوها على الشعر

نادين البدر . ختامها ستوب ووتش




الكاتبة الصحفية نادين البدر

بضع مقالات قرأتها للكاتبة التي لا أريد أن أقول أنها متحررة لأنها

ليست متحررة


لأن كلمة متحررة تخيل للقارئ أنها تنسب إلى التحرر

لكني أود أن أقول أن التحرر ذاته أصبح متندن متبدر

لقد بلغت الافتكاسة مداها وبلغ السيل السطوح ولم يعد في قوس الصبر

خرم أبرة


بعد متابعة عدة مقالات غريبة الشكل والمضمون عن خطأ المسلمين وتسببهم في تجرأ سويسرا بالتصويت ضدهم في

نفس الوقت الذي نطالبهم فيه أن يزيدوا من مظاهرهم الإسلامية تلك المظاهر التي اكتسب الإسلام منها قوة على مر

العصور وكانت خير دعاية لأفكاره
.

فجرت الكاتبة في وجهي مقالا رائع الفكرة بديع المضمون تطالب بالزواج من أربعة ليس على سبيل التحقيق إنما على سبيل المساواة

وحقيقة أنا أود مساعدتها في هذا الاقتراح

مراسم الزواج

تصنع لهم جدولا حتى لا تقع في فخ ظلم الرجل فنعود نطالب بالمساواة وتقع في نفس الشرك الذي ترفضه وطبقا للطبيعة

الفسيولوجية سنقسم الشهر على 24 يوما على الأربعة يكون الناتج ستة أيام لكل عريس . وبهديهيا حتى لا أقع في

تغليط وخلط الأوراق العاتفية " وليست العاطفية " سيكون من حق كل عريس يوما عاتفيا من الستة المتبقية تقسمهم

العروس بجدول منتظم وأتمني أن تصطحب معها ستوب ووتش


أو ربما تكون فكرة محاكاة ملكة النحل فكرة رائعة . فتجري العروس بعد إخلاء ميدان التحرير وغلقة ويمتد الطرق الفارغ غربا بطول

شارع ميدان رمسيس ويجري خلفعا العرسان الأربع وعلى بضع عدة أمتار لـأنها لن تستطيع الجري أكثر من هذا

سيمسك بتلابيبها أحد العرسان


يكون هذا هو الأول ثم تكرر التجربة بعد أن يجلس الأول بجوار كوبري الجلاء منتظرا نتيجة باقي السبق والموكب

العرائسي


وبعد معرفة نتيجة صراع " البقاء للأسرع " تبدأ العروس في وضع خطتها المتعوية الجنسية العاتفية ومن يقصر يحرم

من الطعام لمدة يوم كامل حتى لا تسول له نفسه العبث مبشاعر العروس .


ندخل في مراسم اليوم الأول لأني أعتقد أنني أسرفت في حفل الزواج .

سيكون هناك أمرا عسيرا أمام الأزواج فمن سيقوم بحق انتزاعها أولا . في هذه الحالة أعتقد أنه يجب أن تلجأ العروس

إلى خيار الغشاء الصيني وبهذا ستحل القضية بشكل عادل يرضي جميع الأطراف


وعلى الطبيب في هذه الحالة أن يكون هو الميقات الوحيد لبدء العد بالاستووب ووتش












مناجاة ساحرة


يا ساحرة الشفق الأحمر
.

سأسجل فيكم خاطرةً
.

يا سيدةَ السحر الأكبر
.

يضطرب البيتُ فمعذرةً
.

فحروفي بعد مساسكمُ

.

عصفورٌ يسحب قاطرةً

.


وأحاول أن أنأي بهمُ

.

ترتَّدُ إليكم ناظرةً

.
حاولت ألملم معناكم
.
فكتبت حروفا قاصرةً
فقتلتي ما أكتب سحراً
.

ساحرةٌ قتلت ساحرةًً !!
.

رِبحُ الشعراءِ قصائُدهم
.

وحروفي باتت خاسرةً !
.

وأديرُ التعويذةَ خوفاً
.

فتطيرُ إليكم صاغرةً
.
أُرسلُ نظراتي في صمتٍ
.
لأشاهد عيناً ساخرةً
.
فتركتُ الطلسمَ في ذاتي
.
وتركت عيوني ساهرةً
.
يكتملُ البدرُ وتكمتلي
.
قدري أستعطف قادرةً
.
يا ساحرة الورق أجيبي
.
أوراقا فيكم حائرة
.

حاولت السحر بكم عبثا
.
فارتد إلي فمعذرة







عنوان آخر

















ذاك مدار ٌ فيه تربي الكوكبُ من أحلامي


.


أي طرائق قد تسلكها سوف تشاهد فيها أثرا من أقدامي


.



أي كتاب قد تقرأه ذاك مداد من أقلامي



.


سوف تراني إن تجتاز السور الغائب بعد كلامي


.



إن تنوي أن تصنع شيئا



.



أو تتفلت من دائرتي


.



لا يوجد إلا واحدة



.


صوب وجهك نحو زمامي


****
أعواما أعرف ما فيها
.
أقواسا تركت باريها
.
قد أعرفُ كلَّ مداخلةٍ غابت يوما عن أيامي
.
وذواتا شردت من زمنٍ
.
لا تعبث إن أغفل يوما
.
ناشد عزمك قد تترنح يوما عند قيامي
***
ألسنةٌ تجتاح كياني قدرٌ أن أتعذب.
.
قد شاءت تنطق بلساني
.
يا ليلا يقطر من يدنا حاذر قد تحترق اليوم أمامي


.

--------


ليه القمر لونه انطفى ؟

(ليه القمر لونه انطفىَ ..؟
.
والليله ليه طالع حزين ! )
.
الليل ملجم خطوته
.
والخطوة توزنها السنين
.
صاحبي الى كان شاهد على
.
ضحكتنا واحنا صغيرين
.
راحت مع الضوء ضحكته
.
عايز يقولي في كلمته
.
نِرِّجع الأيام منين
.
في الليل كلام من غير كلام
.
بيقولي فاضل منه كام ؟
.
معلش حاول حبتين
.
كان نفسي أقوله يشدني
.
وإزاي أدِّله يدلني ؟
.
وأبقي شايل عتمتين
.
حتي الملامح سبتها
.
وسكة لما حسبتها
.
كان لازم أحسب مرتين !!
.
---------
ما بين الأقواس للشاعرة غادة إبراهيم

أعود


تعود لتيقظ الأزهار وتسقي الراح من كفي

أعود أداهم الكلمات وأعلن نظمها سيفي

تعود تراجع الأنات ويمسي لحنها ضيفي

أعود أمزق الأعراف وإن أسهبت في حرفي

تعود لتنزح الهفوات وترسل للسما طرفي

فوق المتون





لو سُطَّرت فوق المتون محبتي


.


تجد القلوبَ على الدروبِ بلا جسدْ


.


أو لو يرى الشعراءُ كيف رأيتها


.



لأقَمتهم جمعاً ولن يجلس أحدْ


.



لو مر خنصرها بماءٍ راكدٍ


.



دامت عذوبته وما يوما فسدْ


.



لو أن جمعََ الجنِِّّ حاول نسخها


.



في صورةٍ فشلوا جميعا للأبدْ


.



من لطفها خلت العيونُ من الردى


.



ويصير لطفاً عند رؤيتها الحسد ْ


.



ستقول معنىً أنت تسبح حوله


.



سأقول معناها بظاهرها اتحدْ


.



وتقول صوَّب ناظريك إلى النُهى


.



فأقولُ منها قد كُفيت من الرشدْ


.



بها اكتفيت ولا حياة دونها


.



فحديثُها عقلي وكنيتها السندْ


.



وتقول ما بال المحب بلا جوى


.



سأقول مبهورا بها منذ الأمدْ


.



لو بالإشارةِ واعدت لا أرتقب


.



يكفي فؤادي أن إصبعَها وعدْ


.



خُذ من فؤادي قطرة وانزل به


.



افوق الجبال تُحال للأرض الرغدْ


.



باتت نجوم الليل تحصي حسنها


.



خرج النهار يقول كم بلغ العددْ ؟


.



من يطلب البغضاء حين تبسمت


.



خرق البلاد مع العباد وما وجدْ


.




.





لقطات " 8 "


نعم تجدد جرح السير في ساقي
.
كيف اللحاق بمن أغراه إرهاقي
.
وكلما قارب الموعود موعده
.
غابت لأُنشد بعضا كنت أَنشده
.
إن ارتضيتِ خذيهم واتركي الباقي
-
---------

أحياناُ - خاطرة

أحيانا
.
تتداخل الأفكار
.
فيتداخل في داخلي كل البشر
.
فيصير في وسط الزحام
.
زحاما من فراغات البصر
.
أحيانا يرانا السراب سرابا
.
صورا فى مخيلة الصور
.
وعلى وتيرة الأشياء تسقط في متاهات الفضاء
.
ويستميت البعض حبا فى البقاء
.
هل تحتمل هذا الصراع ؟
.
قد تحتمل وأود ألا تحتمل
.
وعليّ هذا لن تكونَ فتكتمل
.
أحيانا أرى أو لا أري
.
وفي الحالين لا أري إلا صور
.
إنسان عيني هل تراني بعد هذا على نفس الوتر ؟
.
-------------

لقطات " 7 "







ذاع صيتي أن فكري في رحي الإحلام ذاب
.
.
لو يقاس العمر حلما لانطوى مني وشاب
.
.
ذاك مني ذاك ظني تلك لذات العذاب
.
.
لو رحلت لسوف يبقى لن يغادرني فيشقي
.
.
فى جواري بعد عمري سوف يخلط بالتراب

لقطات " 6 "



لا تحزن اليوم َ فالأكوانُ أندادي

.

.

وزد سروراً فحُزني اليومَ أجنادي

.

.

لا تطلب القلبَ في ريعانِ شِقوتِهِ

.

.

بعد الجلالةِ في إيوانِ قوتِهِ

.

.

أودعتهُ اليومَ في أحضانِ حُسَّادِي

....

----------

لقطات " 5 "



يوماً حَلِمتُ أداوى داء أعماقى
.
.
أردتُ أن أعتلي يوما لـــــآفاقى
.
.
سطرتُ شيئاً من المكنون فى ذاتي
.
.
فى غفوتي تلك هل حققتُ غاياتي ؟
.
.
هل ما كتبتُ هنا قد طال أوراقي ؟
...
---------

لقطات " 4 "


ردتتُ عهدَ الهوى المنسيُّ فى جيلى
.
.
وقُدِّرَ الحبُ فى ميزان تأويلي
.
.
سافرتُ يوماً أجيزُ العشقَ في زمنى
.
.
وعدتُ أُفضي لها ما كان لازمنى
.
.
وجدتُها اليومَ تأبى كلََّ تعديلي
...
---------

لقطات " 3 "



لمَّا غرقتُ تركتُ الحبَ فى طوقي
.
.
خوفاً على اليمِ أن ينفضَّ من شوقى
.
.
أو قد تجوز ُ لذاك اليم تَذكُرُني
.
.
أو تُرسِلُ الموج َ نحو القاعِ يَحضُرُني
.
.
يكفي من الحب موجاً مرسلاً فوقي
...
--------

لقطات " 2 "



لم تَقرُب حتى تَتبَاعد
.
.
وحريقاً أخفيه . تَصَاعد !
.
.
وأفكرُ فى الأمرِ ملياً
.
.
مُذ كنا فى الحب سوياً
.
.
من كانت حتى نتواعد !
.
--------

لقطات " 1 "






فى الليلِ صداها يتردد
.
.
وضياءٌ من نجمٍ أوحد
.
.
إن يذهب فــــأَرَاهُ تعمَّد
.
.
لا تنسى أن تُشعلَ ناراً
.
.
فى قلبى حتى يتجمَّد
.
.
------------

أنا والصبر






أنا والصبرُ فى المعنى فى سواء


كلانا فى مواهجةِ العناء


وما أن أنتهى منها فرارا


أعيدُ الصبر بعد الإنتهاء


وما كانت حماقاتى توالت


فيبدوا أننى أهوى الغباء


لــإن كانت بأرضٍ فى فلاةٍ


رأيتُ الأرض فى زي السماء


وإن نزلت بليلٍ فى فؤادى


فلستُ مُيَمِما نحو الضياء


تساورنى شكوكى فى شِفاها


بأن العذبَ أولاها الولاء


فعذرا فالتجاوز من ظنونى


فما العشّاقُ والباقى سواء
 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner