الأخبار فضلوها على الشعر

أيوا يا سيدي ضحكوا عليك

لقد هزلت حتى بدا من هزالها...كلاها وسامها كل مفلس

المخطط يسير بإتقان للتجهيل والنزعات الحنقية السياسية تارة والعصبية تارة أخرى

إذا كان الله قدر للبعض ألا يكن له نصيب من التاريخ أو الحضارة فلا تتسلق الدين لتكسب به أرضا تجعل لك مكانة

وإن فعلتها فافعلها بحقها

لا بتضليل الناس

وليس بطول اللحى يستوجبون القضا

إن كان هذا بذا فالتيس عبد الرضا

---

كنا من قبل نعتقد أنها مطبات فقهية ولا نكاد نبصرها إلا دين وديدن والحقيقة كأن القوم يقرآن قرآنا آخر أو يستقون من شريعة أخرى دونوها في فتاوي كانت ولا زالت نكرة منكرة إلا بالعصبية فقد صارت قرآنا يتلي وترك القرآن جملة وتفصيلا

الفرق بين الأوائل والأواخر " حالا ومقاما "

الأوائل

قال مجاهد

: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .

الأوائل

حسان بن ثابت رضي الله عنه

وضَمَّ الإلهُ اسمَ النبيِّ إلى اسمه . . إذا قال في الخمس المؤذنُ : أشهدُ

الأوائل

بن أبي شيبة

ورفعنا لك ذكرك " ما ذكرت إلا ذكرت معي "

الأوائل

تفسير الطبري

أتاني جبرئيل فقال : إنّ ربّي وربّك يقول : كيف رفعت لك ذِكرك ؟ قال : اللَّه أعلم . قال : إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي

-------------

الأواخر

لا يجوز قول أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله بل الاصح والمفروض قول أشهد ان لا اله الا الله ثم

(وتكون تحتها وليست بجوارها ايضا)

أشهد ان محمد رسول الله

ابن عثيمين

والطلبة يتناولون الأمر منه ولا يريدون الافصاح عن توجههم العقيم إلا بمقالات كثيرة كلها ملتوية متذبذة

ومهما تورد لهم من بطلان هذا الكلام لن يزيد إلا حنقا وتفلسفا في عقيدته التى أوشكت أن تتمحور إلى ديانة أخرى غير الإسلام

المهم أنه أصبح السلف خلف والخلف سلف وقلبت الدنيا رأسا على عقب

فلا ضير أن يتقلب الطلبة في صفحات جهولة

أول فتوى في فتاوي ابن تيمية إمامهم الأكبر أن من يجهر بالبسملة ويشوش على الصفوف فقال بالحرف

" الحمد لله الجهر بلفظ النية ليس مشروعا ومن ادعى أن ذلك من دين الله فيجب استتابته فمن أصر على ذلك قتل "

فمن يخالف هؤلاء في مسألة فقهية فلا بد أن دمه مهدورا ويقتل لكنى لا أدري هل يقتل حدا أم يقتل كفرا ؟

للحديث بقية

وللحديث بقية

15 التعليقات:

دندنة قيثارة الوجد يقول...

السلام عليكم ..

في الدين بالذات ظهرت موجة التفلسف والتفهققه والتعلمنة وغيرها وكلها موجات ضللت أنفسهم قبل غيرهم مع الأسف!!

رحم الله الأوائل فهم كانوا الخير والبركة وكانوا أمنا مع أنفسهم قبل غيرهم ..

تحياتي لك على هذا الموضوع الرائع.

مجرد مدونة يقول...

السلام عليكم
أين قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- ذلك؟؟

أحمد طه يقول...

الأستاذة دندنة قيثارة الوجد

نسأل الله العافية

أشكر لك الحضور البهي

أحمد طه يقول...

العزيز

مجرد مدونة

عزيزي أدخل على هذا الرابط

http://www.al7ewar.net/forum/up/uplo0ads/1234792458.jpg

مجرد مدونة يقول...

دخلت فعلا، لكنى لم أجد الفتوى التى ذكرتها، لكنه كان يتحدث عن كتابة : الله محمد اللفظتين متجاورتين
ولم يقل أن نكتب أشهد أن لا إله إلا الله فى سطر
ثم نكتب وأشهد أن محمدًا رسول الله فى آخر!

ولا أظنه قال هذا! فلو سمحت إن كان قد أفتى بهذا بالفعل أرجو أن تأتينى بالمصدر لأتأكد بنفسى
جزاك الله خيرا

أحمد طه يقول...

عزيزي مجرد مدونة

هل الفتوى خاصة بشكل أو بآخر من الكتابات

هل ورد فيها تخصيص دون غيره

إذا كانت كلمة التوحيد هكذا

لا إله إلا (الله . محمد ) رسول الله

فما معنى هذا الكلام الذي قرأناه في فتواه الغريبة

عزيزي إن ابن عثيمين يتحدث عن اسمين في أصل التوحيد ويريد المفارقة لعلة هاوية

مجرد مدونة يقول...

يا أخى أنت تتحامل على الشيخ
اقرأ الفتوى مرة أخرى ستجده
قال بالنص موضحًا مقصده من الفتوى تحديدًا:
إن كتابة لفظ الجلالة (الله) على جهة ولفظ (محمد) على جهة أخرى هكذا:
(الله)(محمد)
يجعل الناظر يظن أنهما فى منزلة واحدة ولقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لرجل قال له "ما شاء الله وشئت" قال له:
أجعلتنى لله ندًا؟!!
""
ثم ذكر الشيخ دليلا آخر ثم قال مؤكدًا على مقصده من الكلام:
فالواجب الكف عن كتابة ذلك أعنى: الله محمد !

==

فهل بعد هذا يحتاج الشيخ إلى تخصيص؟! ماذا تريد منه أن يقول أكثر من هذا لتعلم أنه يقصد كتابة الألفاظ المجردة لا الشهادة ونحوها
لكن لو كتبت مثلا:
محمد حبيب الله أو محمد رسول الله أو نحو ذلك فلا أحد يقول أن هذا منهى عنه قطعًا !!

أحمد طه يقول...

عزيزي

رجل كابن عثيمين عندما يقول في إجابة

نعم إن في محمد شر لكنه تحول إلى خير

ثم يتبعه الخلق ويشتنجون لاسمه لأنهم قررو التمذهب على طريقته في العداء مع النبي فلا إشكالية في أين يوضع اسمه صلى الله عليه وسلم

مجرد مدونة يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله
يا أخى هل تدرى أنك حين تتهم مسلمًا بالعداء للنبى صلى الله عليه وسلم فأنت تتهمه بالكفر؟
وما دليلك؟ لا دليل والله
هدانا الله وإياك

أحمد طـه يقول...

تسأل وتجيب أخي الفاضل نيابة عني

http://www.youtube.com/watch?v=J-eNrTXGq9o&feature=player_embedded

اسمع هذا الرابط وتأكد وأسأل الله أن يكن غير صحيح

مجرد مدونة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
مجرد مدونة يقول...

لا أدرى إن كان صحيحًا أم لا، لكن أنت أيضًا حملت الشيخ ما لم يقله، فقد قال -إن صح النقل- أن النبى صلى الله عليه وسلم حينما قال "ونعوذ بالله من شرور أنفسنا" أن الله استجاب له وتحول الشر إلى خير
فلعل المعنى قريب من قول الله تعالى : {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} وذنب النبى صلى الله عليه وسلم ليس كذنوبنا لأنه معصوم لكن ذنبه هو الغين كما قال النبى صلى الله عليه وسلم:"إنه ليغان على قلبى" يعنى الفتور عن الذكر والله أعلم
والعلماء متفقون على أن الأنبياء معصومون من الكبائر ومن الصغائر المزرية"

ولعل هذا مثل قول الله تعالى -أيضًا- :
{ووجدك ضالا فهدى}!!

أحمد طه يقول...

من أين لك بهذا التفسير للغين

الغين هو الفتور خشوعا لله تعالى وفقد الحركة

ويكون الاستغفار هو الشكر

وغين النبي غين أنوار لا غين أغيار كما قال القاضي عياض رحمه الله

وكل الأمة تعرف معنى قوله تعالى

{ووجدك ضالا فهدى}!!

وسبحان الله العلي العظيم

مجرد مدونة يقول...

أخى الكريم
الكلام فى الشريعة لا يكون بالهوى، إليك تفسير الغين من بعض شروحات كتب السنة:

قال الإمام النووى -رحمه الله- :

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي , وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِر اللَّه فِي الْيَوْم مِائَة مَرَّة ) ‏
قَالَ أَهْل اللُّغَة : ( الْغَيْن ) بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة , وَالْغَيْم بِمَعْنًى , وَالْمُرَاد هُنَا مَا يَتَغَشَّى الْقَلْب , قَالَ الْقَاضِي : قِيلَ : الْمُرَاد الْفَتَرَات وَالْغَفَلَات عَنْ الذِّكْر الَّذِي كَانَ شَأْنه الدَّوَام عَلَيْهِ , فَإِذَا أَفْتَرَ عَنْهُ أَوْ غَفَلَ عَدَّ ذَلِكَ ذَنْبًا , وَاسْتَغْفَرَ مِنْهُ , قَالَ : وَقِيلَ هُوَ هَمّه بِسَبَبِ أُمَّته , وَمَا اِطَّلَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَحْوَالهَا بَعْده , فَيَسْتَغْفِر لَهُمْ , وَقِيلَ : سَبَبه اِشْتِغَاله بِالنَّظَرِ فِي مَصَالِح أُمَّته وَأُمُورهمْ , وَمُحَارَبَة الْعَدُوّ وَمُدَارَاته , وَتَأْلِيف الْمُؤَلَّفَة , وَنَحْو ذَلِكَ فَيَشْتَغِل بِذَلِكَ مِنْ عَظِيم مَقَامه , فَيَرَاهُ ذَنْبًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَظِيم مَنْزِلَته , وَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْأُمُور مِنْ أَعْظَم الطَّاعَات , وَأَفْضَل الْأَعْمَال , فَهِيَ نُزُول عَنْ عَالِي دَرَجَته , وَرَفِيع مَقَامه مِنْ حُضُوره مَعَ اللَّه تَعَالَى , وَمُشَاهَدَته وَمُرَاقَبَته وَفَرَاغه مِمَّا سِوَاهُ , فَيَسْتَغْفِر لِذَلِكَ , وَقِيلَ : يَحْتَمِل أَنَّ هَذَا الْغَيْن هُوَ السَّكِينَة الَّتِي تَغْشَى قَلْبه , لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { فَأَنْزَلَ السَّكِينَة عَلَيْهِ } وَيَكُون اِسْتِغْفَاره إِظْهَارًا لِلْعُبُودِيَّةِ وَالِافْتِقَار , وَمُلَازَمَة الْخُشُوع , وَشُكْرًا لِمَا أَوْلَاهُ , وَقَدْ قَالَ الْمُحَاشِيّ : خَوْف الْأَنْبِيَاء وَالْمَلَائِكَة خَوْف إِعْظَام , وَإِنْ كَانُوا آمِنِينَ عَذَاب اللَّه تَعَالَى , وَقِيلَ : يَحْتَمِل أَنَّ هَذَا الْغَيْن حَال خَشْيَة وَإِعْظَام يَغْشَى الْقَلْب , وَيَكُون اِسْتِغْفَاره شُكْرًا , كَمَا سَبَقَ , وَقِيلَ : هُوَ شَيْء يَعْتَرِي الْقُلُوب الصَّافِيَة مِمَّا تَتَحَدَّث بِهِ النَّفْس فَهُوَ شها . وَاَللَّه أَعْلَم . ‏

====

وقال صاحب تحفة الأحوذى بشرح صحيح الترمذى:

إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَالَ عِيَاضٌ . الْمُرَادُ مِنْ الْغَيْنِ فَتَرَاتٌ عَنْ الذِّكْرِ الَّذِي شَأْنُهُ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ فَإِذَا فَتَرَ عَنْهُ لِأَمْرٍ مَا عَدَّ ذَلِكَ ذَنْبًا فَاسْتَغْفَرَ عَنْهُ , وَمِنْهَا قَوْلُ اِبْنِ الْجَوْزِيِّ هَفَوَاتُ الطِّبَاعِ الْبَشَرِيَّةِ لَا يَسْلَمُ مِنْهَا أَحَدٌ .

====

وقال صاحب عون المعبود بشرح سنن أبى داود:
( لَيُغَانُ ) ‏
: بِضَمِّ الْيَاء بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنْ الْغَيْنِ وَأَصْله الْغَيْمُ لُغَة . قَالَ فِي النِّهَايَة : وَغِينَتْ السَّمَاءُ تُغَان إِذَا أَطْبَقَ عَلَيْهَا الْغَيْمُ , وَقِيلَ الْغَيْن شَجَر مُلْتَفٌّ أَرَادَ مَا يَغْشَاهُ مِنْ السَّهْو الَّذِي لَا يَخْلُو مِنْهُ الْبَشَر لِأَنَّ قَلْبَهُ أَبَدًا كَانَ مَشْغُولًا بِاَللَّهِ تَعَالَى , فَإِنْ عَرَضَ لَهُ وَقْتًا مَا عَارِضٌ بَشَرِيٌّ يَشْغَلُهُ عَنْ أُمُور الْأُمَّةِ وَالْمِلَّة وَمَصَالِحهمَا عُدَّ ذَلِكَ ذَنْبًا وَتَقْصِيرًا فَيَفْرُغُ إِلَى الِاسْتِغْفَارِ اِنْتَهَى .

====

أما الوجه الذى ذكرته أن الغين هو الخشوع فهو وجه عند بعض أهل العلم على العين والرأس ولكن لا تنكر باقى الأقوال التى ارتضاها غالب شراح الحديث!!

====
بالمناسبة رددت على كلامك عن شيخ الإسلام لا أدرى أقرأتَه أم لا؟!

مجرد مدونة يقول...

أما {ووجدك ضالا فهدى}

نعم كلنا يعرف معناها ولله الحمد أو كذلك أرجو..

فى تفسير الجلالين:
" ووجدك ضالا " عما أنت عليه من الشريعة " فهدى " أي هداك إليها


======

وقال العلامة ابن كثير تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية والذى كان يقال عنه أنه كان مفتونًا بابن تيمية:

وقوله تعالى " ووجدك ضالا فهدى " كقوله " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا " الآية

=====

وقال شيخ المفسرين الطبرى:

{ ووجدك ضالا فهدى } ووجدك على غير الذي أنت عليه اليوم . وقال السدي في ذلك ما :*** - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن السدي { ووجدك ضالا } قال : كان على أمر قومه أربعين عاما . وقيل : عني بذلك : ووجدك في قوم ضلال فهداك .
====

ما المشكلة إذن؟

 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner