الأخبار فضلوها على الشعر

وسؤالٌ لم أكتب عنه




يهتزُّ المرءُ لفكرتِه

يستخرج أوجاعاً أقسى

ينسلخُ مع الأقرانِِ وينسى

أن ينسلخَ مع المرآة

فتظل الصورة تتعجب !

هل كان الوقت يحركه

أم كان يُحرِِّكُ من يلقاه

هل يبقى من هدم المعبد ؟

ليعيد تراتيل الأحجار

---------

!!! كأنه هو



لعقودٍ طويلةٍ أتقلبُ بين الأوراقِ والكتب . لا أدري لماذا يتكرر أمام عيني اسم هذا الكتاب الذي بحثتُ عنه طويلاً وتشوقتُ لأن ألتهمه لا أقرأه فحسب . أمهَلني القدرُ وقتا كافياً في البحث عنه . لكنه دائما تأتي النتائج بعد اليأس حتى لا نوقن عند البحث بحتمية النتيجة . فإذا بي أمامه لا يفصلني عنه أكثر من طول ذراعي وما يعيقني عنه سوى البائعُ الذي شعر بأن فريسةً ما وقعت في يده . كمسحورٍ لا يعي ماذا يفعل أعطيته ما طلب من مالٍ مبالغاً فيه ربما لو كان في وسعي لأعطيته أكثر من هذا . أخذتُ الكتابَ وذهبتُ به إلى البيت وأغلقت أي منفذ قد يكون من شأنه أن يعيق ذهابي معه حيث عالمه .
--------------

من المحال أن يكون هو
لابد أنه ثمة اختلافٍ في الاسم

من المحال أن ما أقرأ هو ممد ما دونه مما قرأت ومحل استشهاد من أخذت منهم !
حزنت على ما دفعت مثل حزني على سروري الذي بدته هذه السطحية التي أطالعها . وأنا الذي اعتدت سبر أغوار المعاني

طوحته في الهواء ودفعته بيدي إلى أعلي مكان فوق الدولاب ولم أبالي في أي مكان ذهب
أخفيتُ معالم الأسى وخرجتُ من حجرتي .ثم عدتُ مغترا أخرجت قلمي وأعدتت ترتيب أوراقي أعد العدة للكتابة .
ومع أول عثرة تعبيرية أمامي تذكرت أول جملة في هذا الكتاب الذي قذفته في الهواء
هرعت أبحث عنه لأجده بين طيات الكتب شامخا . لم أبالي بكونه هو أم لا فقط قرأته

ولا زلت أقرأه إلى اليوم








...


------

دَعِي الأكوانَ يا لَيلَى







دعي ذا الطيرَ يا ليلى










فإنَّ السربَ يتبعُنِي










فكلُّ الناسِ تسمعُهُ










ووحدي الطيرُ يسمعني










منعتِ الحبَّ يا ليلى










فَمن بالشعرِ يمنعُنِي ؟










دعي النسماتَ ِيا ليلى










لعلَّ الريحَ تَرفعُني










وربََّ الضُرُّ يا ليلى










بذاتِ الضُرِّ ينفعُني










قطعتِ الحبلَ يا ليلى










وقطعُ الحبلِ يقطعُني










تركتِ الليلَ يا ليلى










فمن بالنجمِ يجمعُني ؟
.
.
.
دعي الأكــــــــــوانَ يا ليلى
...........



































سلوها ما الذي تخفيه عني

الشاعر إسلام يرد علي قصيدتي سلوها ما الذي تخفيه عني
..
بما هو أروع وأجمل مما كتبتُ
..
سَلُوهَا ما الذي قَدْ كَانَ منِّي
.
ومَا هَذا الذي اقترفَتْ يَديّا
.
إذا كانَ الهوى محضَ التجنِّي
.
سأكتُبُ كلَّ أوزاري عليّا
.
إلامَ يبُثُّكِ الواشونَ عنِّي
.
كلامًا ليسَ منه الصِّدقُ شيّا
.
وأخفيتُ انكِسَارَ القلْبِ عَنهُمْ
.
ومنِّي أُرسلُ الشكوى إليّا
.
ألا تسترجعينَ خفوقَ قلبي
.
سيبقيني إذا ترضينَ حيّا
.
ورودُ الشوقِ والأزهارُ ظمأى
.
ألا تسقينها الوصلَ النديّا
.
فروحِي فارقتْ جسدِي إليكُمْ
.
أعيديها لتحيينا سويّا
****

بكاء الشمس




قد تَسطُع الشمسُ


أو تُهدي أشِعتَها


لكنها قد بكت مِنَّا بمنزلها


حملوا الأمانة


ثم ارتدَّ مُعظمُهم


فاعجبْ لمنتسبٍ


واعجب لحامِلِها


قد أصبح الناسُ


بالأيامِ في لعبٍ


مثل الجفانِ


ولا شيءٌ بداخِلِها


شحذوا لدي الهَدَىَ


بالإقلالِ هِمَّتَهم


وعند غير الهُدَى شُحِذتْ بِكاملِها










عذراءُ سافرةٌ




هاروتُ يحمل في السراب سرور


أم عِجلُ سِينينٍ يكادُ يخور


أم تلك مائدةُ السماءِ تنزَّلت


من بعد نكرانٍ تلاه نفور


نيرانُ فارسَ من جديدٍ أوقدت


أم تلك سجاحٌ تريدُ حضور


ولادةٌ جمعت لأهل بلادها


تملي وتُهدي قولها المأثور


عذراءُ إن تسعي إليها حُجِبت


وإذا هربتَ تلقفتك سفور


جِنيةٌ سَكَنت بعقلِ مُحبها


ويكادُ ينفيَ أنَّه مسحور
.
حتى إذا فاق اللبيب لسمها
.
تسقيه من بعد السموم خمور
.

طاشت بميزان الرجال وأزعنت



لما توارت في التراب قصور


-------------


هاروت . من عرف بالسحر
..
عجل سينين . عجل بني إسرائيل الذى عبدوه في سيناء
..
مائدة السماء . المائدة التي نزلت على من كذب المسيح
..
نيران فارس . نار عبدها الفرس أوقدت أكثر من ألف عام ثم انطفأت بمولد النبي
..
سجاحة . امرأة ادعت النبوة في أرض العرب
..
ولادة . ولادة بنت المستكفي شاعرة أندلسية عربية

سلوها ما الذي تخفيه عني ؟






سلوها ما الذي قد كان منها


فأوغرَ صدرَ أشواقي عليَّا


سلوها ما الذي تخفيه عني


ولا أدريهِ إن نظرتْ إليَّا


سلوها إن أجابت لستُ أعني


فعني أخفوا ما قالتْ عليَّ


وإن شىء سيحييني فهاتوا


لِأَبقى بالذي قالتهُ حيَّا


لُأهديها الذي سيكونُ مني


وأهديها الذي كتبتْ يديَّا



........



أيوا يا سيدي ضحكوا عليك

لقد هزلت حتى بدا من هزالها...كلاها وسامها كل مفلس

المخطط يسير بإتقان للتجهيل والنزعات الحنقية السياسية تارة والعصبية تارة أخرى

إذا كان الله قدر للبعض ألا يكن له نصيب من التاريخ أو الحضارة فلا تتسلق الدين لتكسب به أرضا تجعل لك مكانة

وإن فعلتها فافعلها بحقها

لا بتضليل الناس

وليس بطول اللحى يستوجبون القضا

إن كان هذا بذا فالتيس عبد الرضا

---

كنا من قبل نعتقد أنها مطبات فقهية ولا نكاد نبصرها إلا دين وديدن والحقيقة كأن القوم يقرآن قرآنا آخر أو يستقون من شريعة أخرى دونوها في فتاوي كانت ولا زالت نكرة منكرة إلا بالعصبية فقد صارت قرآنا يتلي وترك القرآن جملة وتفصيلا

الفرق بين الأوائل والأواخر " حالا ومقاما "

الأوائل

قال مجاهد

: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .

الأوائل

حسان بن ثابت رضي الله عنه

وضَمَّ الإلهُ اسمَ النبيِّ إلى اسمه . . إذا قال في الخمس المؤذنُ : أشهدُ

الأوائل

بن أبي شيبة

ورفعنا لك ذكرك " ما ذكرت إلا ذكرت معي "

الأوائل

تفسير الطبري

أتاني جبرئيل فقال : إنّ ربّي وربّك يقول : كيف رفعت لك ذِكرك ؟ قال : اللَّه أعلم . قال : إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي

-------------

الأواخر

لا يجوز قول أشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله بل الاصح والمفروض قول أشهد ان لا اله الا الله ثم

(وتكون تحتها وليست بجوارها ايضا)

أشهد ان محمد رسول الله

ابن عثيمين

والطلبة يتناولون الأمر منه ولا يريدون الافصاح عن توجههم العقيم إلا بمقالات كثيرة كلها ملتوية متذبذة

ومهما تورد لهم من بطلان هذا الكلام لن يزيد إلا حنقا وتفلسفا في عقيدته التى أوشكت أن تتمحور إلى ديانة أخرى غير الإسلام

المهم أنه أصبح السلف خلف والخلف سلف وقلبت الدنيا رأسا على عقب

فلا ضير أن يتقلب الطلبة في صفحات جهولة

أول فتوى في فتاوي ابن تيمية إمامهم الأكبر أن من يجهر بالبسملة ويشوش على الصفوف فقال بالحرف

" الحمد لله الجهر بلفظ النية ليس مشروعا ومن ادعى أن ذلك من دين الله فيجب استتابته فمن أصر على ذلك قتل "

فمن يخالف هؤلاء في مسألة فقهية فلا بد أن دمه مهدورا ويقتل لكنى لا أدري هل يقتل حدا أم يقتل كفرا ؟

للحديث بقية

وللحديث بقية

ما لست أكتبه " ردا على خاطرة "

سطرتُ بالشعرِ ما زرع الهوى فينا
..
إن اللقاءَ به إن يَصعُب تلاقينا
..
إياكِ أن تبكي فإن حياتنا حزمت
..
أنْ قد ضحكنا بها ولسوف تُشقينا
..
أنا وقلبي قد عزمنا في الفراق لَأنْ
..
تبقى ابتسامة فيكِ أسمى أمانينا


رحيلُ المُحال

أحيا بها
..
وأحبُ مُرَّ صِعابها
..
وأشدُّ حين غِيابها عني رحالا
..
لكنَّ أمر وِصَالها
..
متشابكٌ بغيابها
..
وتقول أن لقائها مني مُحالا
..
للعين حَرُمت حينما
..
كانت بقلبي عند حُرمتها حلالا
..
وتجيبُ عند سؤالها بعضاً من الكلمات
..
لا أدرى لما أرى في بطن ما قالت سؤالا
....

لقطات ..






أرتدتُ جبالَ صَحاريها



وطقفِتُ صعوداً ونزولا



بدَّلتُ ندىَ الأزهارِ دماً



من عشقٍ يقتلُ مقتولا



فوجئت بأني في يدها



أجتازُ مَراحِلها الأولى










.....

 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner