سألتُ الثائرَ المفضالَ فِينا
ماذا فعلنا فى وصايا المرسلين
ننادى غيرنا أن غيِرونا
كأنا فى الدفاترِ غائبين
ورحنا نعذرُ السفهاء دوما
وكل مجاهرٍ يندى الجبين
كأن أصولنا من قبل كانت
من الأحبارِ نسخت من سنين
وننكر ذاتنا وهناك حقا
لنا التاريخُ يعلمه الجنين .
على التنكيل بالممدوح فينا
كأن القوم قد حلفوا اليمين
توغل عندنا ما ليس منا
ليَسكُن عندنا اقصى اليمين .
نصبنا مِدفعا فوق البلايا
كأن الكلبَ مسكنُه العرين
فهل أجسادنا كانت بنائا
من الياقوتِ ام ذرات طين
وأغلق للفضائلِ كلَّ باب
وساوينا النفيس مع المَهين
نصبنا مِدفعا فوق البلايا
كأن الكلبَ مسكنهُ العرين
ونشكو الزيفَ والايامُ فينا .
تشاهد زِيفنا فى اللاعبين .
سألتُ و لا فوائد فى سؤالى
لانى قد سألت السائلين
10 التعليقات:
لا فض فوك يا احمد
جبت المفيد
رائع كما تعودنا منك
غاده
سألتُ و لا فوائد فى سؤالى
لانى قد سألت السائلين
يعنى من الاخر كلنا تايهين ومش عارفين
جامده ياشاعر
لك خالص تحياتى
رائعة الفكرة جدا
هى نقد للعصر فى صورة جلد للذات
ومليئة بالصور التعبيرية العميقة
حقا سطور رائعة
تقبل مرورى
رااااااااااااااااائعة الكلمات
مرهفة المشاعر
جميلة الاحساس
رقيقة الحروف
بجد ما شاء الله عليك يا احمد
ربنا يوفقك يا رب
و دايما بنيجي نسمع احلى كلام هنا
خالص تحياتي و تقديري
سؤال السائلين ليس له جدوى .. ولكن سؤال من يلبي السائلين هو الأقوى .. سلمت الأنامل
الأستاذة غادة
منورة
وسعيد بوجودك
أستاذة داليا
متقبل منك هذه المجاملة الجميلة
منورة جدا
أستاذة هبة عبد الحليم بحالها هنا؟
منورة يا شاعرة
أستاذة مها
أليس كلامك مجاملة
لكنها مجاملة جميلة
تحياتي يا افندم على تشريفك
إرسال تعليق