الأخبار فضلوها على الشعر

ومضات

فلسفة الإنسان المصرى
نشب حريق ببيت احد أهالى قرية ريفية ... فنجا الرجل ونجي من معه - جلس السمار ليلا يضربون كفا على أختها وقالوا كلمتهم .. النار لا تحرق مؤمنا
مر الزمن ونشب حريق عند ذات الرجل -- فهلك وهلك من معه .. جلس السمار ليلا يضربون كفا بأخرى وقالوا كلمتهم .. المؤمن دائما مصاب !!
---
ليته كان سطحيا
كان يجلس أمامى وفى كل مرة يحاول فهمى .. ولو ترك محاولته لفهم . فمتى نأخذ الأمور على علاتها ؟؟ !!
---
السكينة فى أحدهم
جهلت أمراً فتمنيتُ معرفته .. وعَرَفت أمراً فتمنيت أدراكه .. ولما أدركتُ عرفت ان الثورةِ فى منتصف المعرفة .
---
الهروب الى الخلف
صديقى الأعجمى أزعجنى كثرا ما يتحدث به عن كثيرٍ من الإختلافات نجحت حقا فى إخماده حينما اخذته فى نزهة الى الأهرامات .
---

ومضات

المِسبحة
ما مر يوم فى طفولتى إلا وأنا امسكها بقسوة الأطفال أطوحها فى الهواء لا أريد إلا العبث . رغم توسلات جدى أن اتركها . وما أَن عرفتُ هويتها حتى انفرط عقدها منى فى الطريق ..
----
الإنتباه
ظللت كثيرا ارتّب مكتبتى بشكل مختلف وما انقطعت عن هذه العادة إلا بعد ان انتبهتُ لها ..
----




ومضات

الاختيار
فى كل مرة يبقى امامى خياران إما أن أتخطى الطريق أو اصعد الكوبرى . ينتصر أمامى اختيار صعود الكوبرى . ,إلا المرة التى كانت تعلونى فيها كآبة وبعض انزعاجات النفس .. لكن لا اعرف لماذا اخذتُ الطريق الاخطر ... ؟
الحجارة الرمزية
كانت تحمل أجحارا تلونها بلون خاص بعدد من تعرف .. قالت لى إن حجر الحب يحمل اللون الاحمر . سالت مرارا عن لون الحجر الخاص بى عرفت حمرته بعد أن أُلقى فى وجهي .
تشابهنا
طفل صغير يلعب الكره له بسمة بريئة جذبتنى إليه .. إقتربت منه . إبتسم وقال لى سوف أفوز المرة القادمه فحظى لم يسعفنى هذه المره وفى كل مره أجده مهزوما ..؟ابتسمت وقلت له يبدوا أنى تعاطفت معك لسبب آخر غير برائتك .. ؟ قال لى .. لنفس السبب كنت أَرقبك تسير بين الناس

ألويةُ الأحلام


ما بالُ سجينــــــــــنٍ فى الاوراقِ

يخاطبُ أزمـــنةً بادت

ويكادُ يراهـــن بالخســــــرانِ

حياةً ان يوما عــــــــــــــادت

ليزيح الفرسَ مع الرومان

وينزع اقنعة ســـــــــادت

لتثبتَ الويةُ الفرقـــــــــــانِ

جبـــــــالَ الارضِ اذا مـــــادت

لا يطلبُ الا معــــــــــذرةً

احلامُ اليقظةِ قـــــد زادت

يا ويحَ دفـــــــاترَ ذاكرتى

قتلتنى الذكرى او كادت

ان كانت لا تحوى مجداً

ما كانت فى الغِّى تمادت

ما بالُ حبيسٍ بالجدرانِ

يناصرُ أَلـــــــــــويةً نادت

ما كانت إلـــا اضــغــــــاثا

اوهامــــــاً للعقلِ تهادت

ما اغبى مَيتاً فى الأرماسِ

يُؤَمِّلُ روحـــــــــــــاً ما عادت

أوَ يجدى يوما ً للأمــــــــــــواتِ

رياحُ الغيثِ اذا جــــــــــــــادت؟!

مـــن يمــــحـــو أَسطُـرَ تــاريخي

أُعطيهِ حيـــــــــــــــاتى إن فادت

.
.
.
.
..............

هذه القطرات ليست من دمي






هذه القطراتُ ليست من دمى ....... فالنصلُ ينزفُ إن تلامـــــس مع يدى

هذا الصباحُ مؤجلٌ ومغيبٌ ....... هذا الصباحُ يكاد يفــــرُقُ من غـــــــدى

حقا تُغايرُ ذى الملابسِ مَلبَسى ....... ثوباً يُنَضَّحُ بالِدمــــــا لا ارتــــدى.

او ربما عَرَقــــــاً تغير لونــــه ....... من حُمــرة ويــــداكِ ذابت فى يــــدى

هل تسعدى إن كنتُ انزف من دمى ..... لا لستُ انزفُ من دمى لا تسعدى

فتَشَدُّدى فى الحبِ يُعلى هامتى ....... فإذا اردتِ تماسُكى فتشــــــــــددى

ان انشغالك فى مشاهد مندمـــــى ....... قد يُخبرُ الاكوانَ انكِ مشــــــهدى

إن النســـــــاء اذا سُقين كراهــةً ....... يُقتلنَ عشقــــاً لا مناصَ تجلـــدى

انا ســــاكنٌ بين الضلوعِ ومنزلى. ....... عند الفؤادِ وجفنُ عينُكِ مرقــدى

شمــــسُ السماءِ لها لديكِ منــــــازلٌ ....... عند النهارِ فأين يَكمُنُ موعدي

هـذه القــطرات ليست مــــــن دمى ... سُكنـــاك بين مـداخلى وتنــــــــهدى

فكيـــف انـــــــزف من رصيــدك قطرة .. بل كيف افقدُ بالجــــراح مواردى

--

......

خَفَاء ..






هناك شىءٌ بذاتى


لست اعرفه


هناك سرٌ خفىٌ


لستُ ابديه


هناك أمرٌ يجول عندى


لا يفارقُنى


إن أمسك الطرف فيه


قد أداويه


مجاهلٌ فى النفس


لا اعرف مداخلها


ماذا أريدُ


وماذا لستُ أعنيِه


كمثل جرحى


إذِ الأيامُ أخفته


فيعودُ حيا


إن دب الهوى فيه


كمثل طعم الملح


انسى مرارته


وتنساب منى الذكرى


ثُم تحييِه


هناك شىءٌ


لا يُسَّطرُ فى مذكرتى


مثلُ السرورِ ولا ادرى دواعيه


مثلُ الجنونِ


وتاه العقلُ فى وصفى


مثل ُ الرجاءِ


ولا أنوى الرجا فيه
 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner