الأخبار فضلوها على الشعر
ومضات
ومضات
ما مر يوم فى طفولتى إلا وأنا امسكها بقسوة الأطفال أطوحها فى الهواء لا أريد إلا العبث . رغم توسلات جدى أن اتركها . وما أَن عرفتُ هويتها حتى انفرط عقدها منى فى الطريق ..
الإنتباه
ظللت كثيرا ارتّب مكتبتى بشكل مختلف وما انقطعت عن هذه العادة إلا بعد ان انتبهتُ لها ..
----
ومضات
ألويةُ الأحلام
يخاطبُ أزمـــنةً بادت
ويكادُ يراهـــن بالخســــــرانِ
حياةً ان يوما عــــــــــــــادت
ليزيح الفرسَ مع الرومان
وينزع اقنعة ســـــــــادت
لتثبتَ الويةُ الفرقـــــــــــانِ
جبـــــــالَ الارضِ اذا مـــــادت
لا يطلبُ الا معــــــــــذرةً
احلامُ اليقظةِ قـــــد زادت
يا ويحَ دفـــــــاترَ ذاكرتى
قتلتنى الذكرى او كادت
ان كانت لا تحوى مجداً
ما كانت فى الغِّى تمادت
ما بالُ حبيسٍ بالجدرانِ
يناصرُ أَلـــــــــــويةً نادت
ما كانت إلـــا اضــغــــــاثا
اوهامــــــاً للعقلِ تهادت
ما اغبى مَيتاً فى الأرماسِ
يُؤَمِّلُ روحـــــــــــــاً ما عادت
أوَ يجدى يوما ً للأمــــــــــــواتِ
رياحُ الغيثِ اذا جــــــــــــــادت؟!
أُعطيهِ حيـــــــــــــــاتى إن فادت
.
هذه القطرات ليست من دمي
هذه القطراتُ ليست من دمى ....... فالنصلُ ينزفُ إن تلامـــــس مع يدى
هذا الصباحُ مؤجلٌ ومغيبٌ ....... هذا الصباحُ يكاد يفــــرُقُ من غـــــــدى
حقا تُغايرُ ذى الملابسِ مَلبَسى ....... ثوباً يُنَضَّحُ بالِدمــــــا لا ارتــــدى.
او ربما عَرَقــــــاً تغير لونــــه ....... من حُمــرة ويــــداكِ ذابت فى يــــدى
هل تسعدى إن كنتُ انزف من دمى ..... لا لستُ انزفُ من دمى لا تسعدى
فتَشَدُّدى فى الحبِ يُعلى هامتى ....... فإذا اردتِ تماسُكى فتشــــــــــددى
ان انشغالك فى مشاهد مندمـــــى ....... قد يُخبرُ الاكوانَ انكِ مشــــــهدى
إن النســـــــاء اذا سُقين كراهــةً ....... يُقتلنَ عشقــــاً لا مناصَ تجلـــدى
انا ســــاكنٌ بين الضلوعِ ومنزلى. ....... عند الفؤادِ وجفنُ عينُكِ مرقــدى
شمــــسُ السماءِ لها لديكِ منــــــازلٌ ....... عند النهارِ فأين يَكمُنُ موعدي
هـذه القــطرات ليست مــــــن دمى ... سُكنـــاك بين مـداخلى وتنــــــــهدى
فكيـــف انـــــــزف من رصيــدك قطرة .. بل كيف افقدُ بالجــــراح مواردى
--
......
خَفَاء ..

لست اعرفه
هناك سرٌ خفىٌ
لستُ ابديه
هناك أمرٌ يجول عندى
لا يفارقُنى
إن أمسك الطرف فيه
قد أداويه
مجاهلٌ فى النفس
لا اعرف مداخلها
ماذا أريدُ
وماذا لستُ أعنيِه
كمثل جرحى
إذِ الأيامُ أخفته
فيعودُ حيا
إن دب الهوى فيه
كمثل طعم الملح
انسى مرارته
وتنساب منى الذكرى
ثُم تحييِه
هناك شىءٌ
لا يُسَّطرُ فى مذكرتى
مثلُ السرورِ ولا ادرى دواعيه
مثلُ الجنونِ
وتاه العقلُ فى وصفى
مثل ُ الرجاءِ
ولا أنوى الرجا فيه