القيدَ عَيِنَيِك
إنِّي إليكِ مجردٌ مِن بعدِ أنْ
ذَهَبتْ إِلى غَيري يديِكِ
كِذبتِ إِنْ قلتِ أنَّ رسَائلي لَم تَكُن يَوما
مُوجـهةٌ إليـــــــــــــــــكِ
إنْ رمتَ إصلاحي فإنِّي لمْ أردْ لِفَسادِ قَلبي في الهَوَى ، إصْلاحا
أقولُ لِلبعضِ ( لَيسَ الأَمرُ يَعنِينِي )
فلَن تَسرِى دِمائيَ إِلَا فِي شَراييني
أقولُ للبعضِ إن الأمرَ تَجربةً
وإِن جَرَّبت تَجرِبتي
هل شَاهدتَ تَكويني ؟
رفقاً بِنَفسِكَ لن تَبلغ بِنا ضررا
وهلْ رأيتَ حماكَ يا مغرورُ يَحمِيني
أو فَلنَقُل زِدني مِمِّا قَد بُلِيتَ بِه
قَد ألتفِتْ وقتَ الفراغِ
فَأنظرُ ما سَيُشجِيني
هَوِّنْ عليكَ هداك الله مِن شَطَطِ
شَفَاكَ اللهُ يَا هَذا ويَشفِيني
يدنوا كمثلِ الشمسِ
يصطنعُ النهار
في الحب أشجارٌ . ثمار
في الحب ريحٌ لا تدع تلك الثمار
في الحبِ كلماتٌ كلَّما اختُصِرت تمادت
وجبالُ صمتٍ عند نطق الحرفِ مادت
في الحبِ إعلانُ الدِثَار
في الحب ننسى بالإشارةِ إن أمرنا
غايةُ النسيانِ فيه أن نُراقبَ من أشار
في الحب أفعالٌ بلا معنى
وأقوالٌ لها معنى
في الحب إقرار ولا يجدي مع الحب الفرار
في مثلِ هذا اليوم
كنتُ أفرح
كنتُ أحزن
كنتُ أغضب أو أغار
كنت أعدد داخلي في حُبها
في كل ثانيةٍ قرار
كنت أخرجُ من فؤادي
كالشهابِ محاصراً
و يدورُ في غيرِ المدار
مرَّت الأيام
مثلُ الثلجِ منها
فجَّرت هذا الحصار
في مثلِ هذا اليوم
كنتُ أنعمُ كنتُ أشْقى
كنت أسعدُ بالهوى كسعادتي عِند الشجار
كنتُ أسكتُ كنتُ أنطق
كنتُ أحيا الاحتِضار
أيامُها قد مرَّت فكيفَ أُعيدها
إن يأتِ يومٌ مثلهم ردت إلىَّ الروح
وانتصفَ النهار
ُ
-------