لا زلتُ أذكرُ يومَها
--
حملَ الهوا صوتي
--
ولم يحملْ أَحاسيسي
--
بالرغم من أنني قد انتقيت الحرف من أغلى قواميسي
---
هل خانني اللفظ أم هي التي خانت
---
أم أننيفي العشق قد قُلِبَتْ مقاييسي
--
قََََـَصّوا عليها قِصتي لَكِنَّها
--
تزدادُ تيهاً كلما وَرَدتْ أقاصيصي
--
أنا الذي أسستُ إهلاكي بها
---
لا زلتُ ألقى في الهوى
--
أهوالَ تأسيسي
--
قدَّستُ حبي لها من ثَّم يُمطرني
---
بالنازلاتِ جزاءاً في الهوى جَرَّاءَ تقديسي
-------
2 التعليقات:
هل تعلم يا أستاذ أحمد
أني أقرؤك حين أختنق..!
أبياتك تملؤني هواءُ نقياً..
وكذلك تفعل...!
مابين صراعات الروح مع الورق ترسم على السطر معاناة نبض قلّ ان يجد لتنهيداته مهربا ، كان هنا شاعر يجيد رغم سطور قليله الطفو بكينونه جمال على حدود النبض لكل قارئ يعي معنى الروعة والتحاف الادب ،،
القدير احمد / وجدتني هنا ابحث لك عن مزيد من حرف فلم استطع وددت الغرق بتفاصيل الكتابه ذات بوح
فاثرت ان اقبل سطورك بدعوة خجلى تتلعثم في محاريب صدقك
لتنضم الى قافلة من المبدعين في منتديات خواطر الادبية
http://khwater.com/vb/index.php
ترسم لنا حدود جميله جديده اكثر شغفا وتحديا من الادب الموزون حين عناق
سأنتظرك هناك ليكتمل الفرح الادبي في روحي ولأزف بشائر حضورك لاحبتي في القراءة ومتلهفي الادب
لاتبخل علينا بندي ّ حضورك
الجنيــّة ( اتوكأ حروفي واتوه في المجرة منذ زمن )
إرسال تعليق