تُخالِطُنا لدىَ الدُنيا ظنونُ
-
وبين النور والظُلما نكونُ
-
وقالوا سَلْ جَنَانَك قُلتُ كلاَّ
-
فمن سَيُجيبُ أعرفُ من يكونُ
-
فَلِي في الحقِ أحوالٌ وحقٌ
-
ولي في حالتي الأُخرىَ شُئونُ
-
وإحدي ما أرى بِهما تَهَاوتْ
-
وحقٌ عينيَ الأُخرى عيونُ
-
وعمري قد تَمدَّدَ مِن وَرائي
-
فقد مرَّت على ذاتي قرونُ
-
محملةٌ رياحُ العقلِ دوماً
-
بأتربةٍ مِن النَشْوَىَ تهونُ
-
أُسجِّل مُتعتي فِيما أُلاقي
-
ويأتي من مصائبها فنونُ
-
فأحياناً يَهيمُ بها فُؤادي
-
وأحياناً يُحَرِّقُهُ الأتونُ
-
وضَعْنا قِيمةَ الأشياءِ لكن
-
نَسِينا قِيمةً وهْيَ الجنونُ
-
لَئِنْ كانت مراحُلنا عجاباً
-
تُرَى في أي مرحلةٍ أكونُ ؟
----
2 التعليقات:
احساسيس صادقه ودرر نتباهى بها
دمت رائعا
نورهان
هكذا يكون القصيد..
رائع يا أستاذ أحمد..
جعلتني لا أقو أكتب...!
إرسال تعليق