الأخبار فضلوها على الشعر

إن يُرضيكِ مَعرفتي

الشيءُ نفسُ الشيءِ يقبعُ داخلي
.
وعلى طريقِ الإعتياد في نفس النوى
.
كررتُ نفسَ مَهازِلي
.
لا ضيمَ عِندي في الهوى أو وقتِه
.
ما شئتِ فامضي في الهوى فالوقتُ لَيس بِقَاتِلي
.
لا ضيمَ عِندي أن أكونَ ولا أكونَ
.
فقد هدمتُ منازلي
.
إن شئتِ ذاتي فابحَثي عَنها معي
.

فمتى وصلتِ
.
فقد وصلتُ فَواصِلي
.
إن يأتِ هذا اليومُ قد أجدِ الذي
.

فيه الإجابةُ عن صريحِ تساؤلي
.

من أنتِ
.

أو إن شئت قولي من أنا
.

أعطيكِ قلبيَ فيه
.

عَقدُ تَنَازُلي

أعرابيٌ يهواها





إذا وأدتُكِ داخلي لا تَحزَنِي

.

رميلات الفلاة فتاتي
.
إنما أثخنَّ صدري
.
إني أخافُ عليكِ كالأعرابِ
.

سيدتي فَلنْ يَمسَسكِ غَيري

.

فلا قلبٌ كقلبي إن تشائي الحقَّ لا قبرٌ كقبري

.
تِلكَ عَاداتِي القََديمة
.
فَهَل تِلكَ المدائنُ قََدْ غيرنَّ أمرِي
...











قِطعةٌ بالليلِ

إنِّي كَرهتُ مَلامِحِي يَا أنتَ

.

فََاحمِل مَلمَحِي أنتَ

.

نهاراً نُشبهُ الأحزانَ يا هَذا

.

و ليلاً نُشبهُ الموتىَ

.

وصَوتُ في يدِ الضوضاءِ لَن تَجِدُوا لهُ صَوتَا

دِجلة















مقدمة







يا هجعة السجنِ مع أقولِ سُقراطِس






يا ماء ساوة في أيامِ مِحنتِها





و شكوةَ الحقِ في أيامِ بيلاطس


---------
.
مدخل


هنا التاريخُ يا سجَّانُ يشهدُ أنَّنا صَرعي
.
هُنا العقلُ بلا عُنوانِ راعٍ ما لهُ مَرعى
.
.
المضمون
.
أنا في الحق مفتتحٌ
.
وبابٌ فيـــــــــــــــهِ أبوابُ
.
إنا في السجنِ متَهمٌ
.
وهَلْ في الســــــجنِِ كذَّابُ
.
فنحنُ اليــومَ في زمنٍ
.
فلولُ الحـــــــقِّ أغـرابُ
.
سطورٌ أنتِ في لُغتي
.
وليسَ لهُـــــــنَّ إعـرابُ
.
إذا ما أذنبوا يوماً
.
ففي عينيـكِ قَــــــــــد تَابوا
.
وأخشىَ يومَ أنطِقُها
.
يرومُ الحرفَ إضــــرابُ
.
رآني الحرفَ مضطرباً
.
فمني الحرفُ مرتابُ
.
ولِي في الحان أنغامٌ .
.
ولي فِيهنَّ أسبـــــابُ
.
وأمَّا عنكِ سَيدتي فأنتِ الآنَ مِحــــــــــرابُ
.
****

















نعوتٌ غير قابلةٍ للتوصيف





أكُلُّ كلامِها كذِباً ؟


.


وإنْ صدقتْ


.



ستُخفي نِصفَ ما كانَا


.



إني لأخشىَ على الكَلماتِ


.



مِن فَمِها


.



إن الرقائقَ


.



تَبدوا اليومَ عُدوانَا


.



مكونةٌ من الأهواءِ



.



تهوى الزيفَ إدمانا



.



نوعٌ من الناسِ حظيَ أن أقابِلَهُ



.



قبل المماتِ



.



فمن يَمحُوا لِلُقيانا ؟



.



الشمسُ تُشرقُ



.



من بادٍ لرِقَتها



.



أمَّا إذا رأتْ مَضمونَ داخِلِها



.



فحتماً تُخسفُ الآنَ



.



عذراً ظننتكِ في السماءِ وهذهِ ليست هجاءُ



.



ولكنْ قطَّ عُنوانا

مداخلةٌ مع السلطان

الأبيات باللون الأحمر لابن الفارض وما بينمها فهي من انشائي
..
زدني بفرط الحب فيك تحيرا
.
فتحيري فيما أدندن ظاهرا
.
فارحم جسيما قد تداعي أمره
.
وارحم حشى بلظي هواك تسعرا
.
وإذا سألتك أن أراك حقيقة
.
في هذه الدنيا مشاهدة الكرى
.
أو أن أرى من قد رآك تفضلا
.
فاسمح ولا تجعل جوابي لن ترى
.
يا قلب أنت وعدتني في حبهم
.
حسنا سأذهب بالوعيد إلى الثرى
.
أترقب الميقات فيه توددا
.
صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
.
قل للذين تقدموا قبلي ومن
.
يراه يفعل في الوجود ولا يُرى
.
أو فاخبروا بالأمر كل الأمر من
.
بعدي ومن أضحى لأشجاني يرى
.
عني خذوا وبي اقتدوا ولي اسمعوا
.
ما ينبغي في الحب مني قد سرى
.
فتناولوا أمري جهارا بينكم
.
وتحدثوا بصبابتي بين الورى

لا عليكِ


لا عليكِ
.
لا عليكَ إذا علمتِ إذا جهلتِ
.
إذا تَحَيَّر فيكِ أمري
.
لا عليك إذا ظلمتِ إذا عدلتِ
.
وإذ تفانى اليومَ صَبري
0
لا عليكِ
.
إذا اقتربتِ أو ابعدتِ
.
إذا انتظرتُ وضاعَ عُمري
.
لا عليكِ وما عليكِ
.
سوى كِتاباتي لشِعري

موجهةٌ إليكِ

باللهِ لا تَتَحدثي

هذا الحديثَ

فَحتماً تَظِلمي الكلمات

عذراً إذا بررتِ الوسائلَ

من سَيبررٌ الغايات ؟!!

 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner