الأخبار فضلوها على الشعر
بعضُ الرسائلِ سرٌ
.
وإن أخذوا سواها َلَن أُبالي
.
تعالىَ ما تشاءُ بِلا انقطاعٍ
.
فإن الحبَّ يُشعلهُ التعاليِ
.
سأنعمُ بالهوى دونَ اقترابٍ
.
فقربي منكمُ فوقَ احتمالي
.
دنوتَ ولم أكُنْ للأمرِِ أهلاً
.
أعِدها مرةً بعدَ اكتمالي
.
سأفعلُ ما تراهُ اليومَ لكن
.
سأفعلُ حِينها ما قد بَدالي
.
وأرفعُ رايةََ المحتلِّ فوقي
.
ومحفلُ دولتي يومَ احتلالي
.
وأكتبُ عنكَ لا أدري لِماذا
.
ولكنْ قطُ لا أشكوكَ حالي
.
وإطنابُ الحديثِ هو اختصارٌ
.
ولا أعطيكَ حَقكَ بالتَغَالي
.
فماذا تفعل الألفاظ عندي
.
وماذا تفعل الدنيا حِيَالِي
.
إذا قَرَّبتَ غيريَ كُن رَحيماً
.
وقُل للغيرِ يخرجُ مِن مجالي
.
سأذكرُ للسِوىَ محضَ افترائي
.
لتبرأَ بعدَ ذلكَ مِن وِصالي
----------
الشطرة باللون الأحمر في ذاكرتي لا أدري هو بيتي أم هو بيت سمعته ونسيت مصدره وبقي في ذاكرتي وخرج
لستُ أبالي
لستُ أُبالي
.
أن يسكن جسدي مصلوبا
.
سأُحرِّكُ
.
في الأرضِ ظِلالي
.
إن أعدم كفاً في يدِها
.
ستصافحُ يُمنايَ شِمالي
.
لستُ أُبالي
.
إن فَنِيت أنهارُ العالمِ
.
فسأشربُ من بحرِ رمالي
.
أن أجد كتابي محترقاً
.
أو يقتل في الحربِ رجالي
.
لستُ أبالي
.
إن أختصر العالم فيها
.
أو تتسربلَ من أوصَالي
.
لستُ أبالي
.
أن أنهي وجعاً ممتداً
.
فأجدُها في وجَعي التالي
.
لست أبالي
.
أن أتخلص من أوحالي
.
إن تهتز الأرض جميعا
.
فلأني أفتقد جبالي
.
لست أبالي
.
أن أعرف أو ألا أعرف
.
أو أجد جواباً لِسؤالي
من دواعي شيء من ذاتي
مثل حباتِ القُدور
لقطاات ..
إن يُرضيكِ مَعرفتي
فمتى وصلتِ
فيه الإجابةُ عن صريحِ تساؤلي
من أنتِ
أو إن شئت قولي من أنا
أعطيكِ قلبيَ فيه
عَقدُ تَنَازُلي
أعرابيٌ يهواها
سيدتي فَلنْ يَمسَسكِ غَيري
.
فلا قلبٌ كقلبي إن تشائي الحقَّ لا قبرٌ كقبري
قِطعةٌ بالليلِ
إنِّي كَرهتُ مَلامِحِي يَا أنتَ
.
فََاحمِل مَلمَحِي أنتَ
.
نهاراً نُشبهُ الأحزانَ يا هَذا
.
و ليلاً نُشبهُ الموتىَ
.
وصَوتُ في يدِ الضوضاءِ لَن تَجِدُوا لهُ صَوتَا
دِجلة
نعوتٌ غير قابلةٍ للتوصيف

.
وإنْ صدقتْ
.
ستُخفي نِصفَ ما كانَا
.
إني لأخشىَ على الكَلماتِ
.
مِن فَمِها
.
إن الرقائقَ
.
تَبدوا اليومَ عُدوانَا
.
مكونةٌ من الأهواءِ
.
تهوى الزيفَ إدمانا
.
نوعٌ من الناسِ حظيَ أن أقابِلَهُ
.
قبل المماتِ
.
فمن يَمحُوا لِلُقيانا ؟
.
الشمسُ تُشرقُ
.
من بادٍ لرِقَتها
.
أمَّا إذا رأتْ مَضمونَ داخِلِها
.
فحتماً تُخسفُ الآنَ
.
عذراً ظننتكِ في السماءِ وهذهِ ليست هجاءُ
.
ولكنْ قطَّ عُنوانا
مداخلةٌ مع السلطان
لا عليكِ
مُوجهةٌ إليكِ
القيدَ عَيِنَيِك
إنِّي إليكِ مجردٌ مِن بعدِ أنْ
ذَهَبتْ إِلى غَيري يديِكِ
كِذبتِ إِنْ قلتِ أنَّ رسَائلي لَم تَكُن يَوما
مُوجـهةٌ إليـــــــــــــــــكِ
مُوجهةٌ إليكِ

هَبْ أنََّنِي فيما ذَكَرتُ مِن الهوى
بعدَ التَمَلمُلِ بالأشواقِِ مُدَّعِيا
عَرَّضتُ نَفسِى لِلهوى
فِيمَا عَرَضتُ
فَرِفقاً وانظُرىْ الدَّعْـــــــــــوَى
-------------
أقولُ لِلبَعضِ

أقولُ لِلبعضِ ( لَيسَ الأَمرُ يَعنِينِي )
فلَن تَسرِى دِمائيَ إِلَا فِي شَراييني
أقولُ للبعضِ إن الأمرَ تَجربةً
وإِن جَرَّبت تَجرِبتي
هل شَاهدتَ تَكويني ؟
رفقاً بِنَفسِكَ لن تَبلغ بِنا ضررا
وهلْ رأيتَ حماكَ يا مغرورُ يَحمِيني
أو فَلنَقُل زِدني مِمِّا قَد بُلِيتَ بِه
قَد ألتفِتْ وقتَ الفراغِ
فَأنظرُ ما سَيُشجِيني
هَوِّنْ عليكَ هداك الله مِن شَطَطِ
شَفَاكَ اللهُ يَا هَذا ويَشفِيني