الأخبار فضلوها على الشعر

يا خسارة . فقرات من تواصلى مع البعض

يا خسارة
كل الى مر فى يومى مطير الإبداع
دماغى فى التلاجة بوصل ورقم إيداع
من مين وليه اشترى انا راسى
يا خسارة الى اشترى ويا وكسة الى باع
-------
يا خسارة
بيبان الود بفتحها وفى ثانية سدوها
تلال عشم فى سنين وفى ليلة هدوها
يا خسارة الكلمة تفضل سنين جواك
طب ليه انا قلتها وانا خايف يردوها
------
يا خسارة
النيل بيحدف ميته ويقولى هديها
الحلم زى القناية وازاى أعديها
لفيت افادى الخطر زى ما قالوا زمان
رجعت كان القدر دمر مجاريها

خرائط -- خاطرة

أدركونى ..
قالوا مما
قلت من الذى أسقيه مائى
فيستعيض الماء سُمََّا
أليس معه أو عليه
ستمطر الأحوالُ همّا
قلت اسمتع للناكسين ومن لغيرِ نُهاه أَمّا
عاد يحترف الأنين حياته إما وإما
ثم عاد ليبتسم فى الحادثات
وإن أصيب أبا وأُمَّا
إن أصبنا بعض سوء
قد يملم منه جَمَّا
كل تحية منى إليه
أعنى بها فى المدح ذمًَّا






حالة جنون - قصة رعب - الجزء الأول


لــــــم
يبقى من الفتي سوى طبقة من الجلد تكسوا عظامه وشعرا متناثرا ويدين ترتجفان بين الجين والحين . وعينا شاخصة الى سقف حجرة إحدى غرف مستشفى للطب النفسي . حاول الطبيب جاهداً أن يستنطقه لكن دون جدوي . فعاد أدراجه يحاول فك هذا اللغز المتعثر من والده الذى كاد ان يفقد عقله فيسكن بحجرة تجاوره !
يؤكد الأب للطبيب أن إبنه كان فى مستوى دراسى جيد ولا علاقات عاطفية له ولم يمر بأى حادثة وعيناه تنظر الى الطبيب بتوسل كل لحظة أن يحاول رفع العناء عن إبنه الوحيد .
عاد الطبيب يردد داخل نفسه تلك الأسئلة بعد أن انصرف الأب . ولا يدرى سر هذه الإنقباضة والكآبة التى يشعر بها كلما حاول الإقتراب من الشاب المصاب
.

أخذه زميله من هذا النفق الفكري الذى بات لا أول له ولا آخر . فقال له ما سر هذه الصمتة الطويلة حاول الإجابة لكنه عجز الا عن نطق كملة واحدة " مازن " رد عليه زميله ومن هذا . قال له تعال معى
دخل الطبيبان إلى غرفة الشاب وبعد حيرة دامت طويلا من الجدل والنقاش قال الزميل ولما لا تذهب به الى مستشفى الدكتور ابى العزائم ربما وجدوا هناك له ما يخفف من ألمه هذا .
قال له الطبيب ربما لما لا سأطلب والده الحاج شاكر على الهاتف نستأذنه بعدها نأخذه إلى هناك . لم يرد الأب إلا بكلمات قليلة وضع بعدها الطبيب سماعة الهاتف وهو يشعر أن استأذانه بات بلا معني وماذا عسى الاب أن يقول فى مثل هذا الموقف .
------
دق جرس منزل والد مازن بشدة فتح الرجل الباب ليجد أخاه جلال أمامه مبتسما يحاول احتضانه . لكن الأب لم يستطع ان يقابله بالمثل . بدت ملامح الوجوم على وجه جلال يقول له ماذا حدث يا أخي . رد الحاج شاكر عليه فقال له حمد لله على سلامتك أين اختفيت الفترة الماضية . قال له جلال سافرت للعمل فجأه الشهر منذ اسبوعين او أكثر قليلا لكن ماذا هنالك وما سر هذا الحزن الذى يبدوا عليك
قال له الحاج شاكر يا جلال إن ولدى فقد عقله بل فقد كل شىء ولا أدرى ماذا أفعل .
-----
إقترب أطباء المستشفي الجديد من الشاب ووضعوه على كرسى من وقيدوا أطرافه ووضعوا على أذنيه سماعة موصلة بحاسب آلي مدار فيه سور من القرآن وجلسوا فى هدوء تام ينظرون إلى الفتي .
بعد ساعات طويلة بدأ الفتى فى الصراخ
----
على أبواب أحد المساجد دق هاتف الشيخ سالم وهو داخل للصلاة . نظر إلى الهاتف فوجد الرقم دوليا . فرد على الهاتف فوجد رجلا يحدثه بلكنة سودانية يقول له انه فى إحدى جلسات العلاج أخبره واحد من الجن أن حادثة من السحر وقعت فى مصر . ولن يستطيع التعامل معها رجل واحد ضحيتها شاب يبدوا وجهه كوجوه الموتي . فرد الشيخ سالم يحاول تفهم الأمر لكن الهاتف قد أغلق بعد هذه المكالمة . تعجب الشيخ سالم من المكالمة وسكت وأكمل طريقه للصلاة
---



 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner