الأخبار فضلوها على الشعر

بوعزيزي مرة أخرى

مداخلات كثيرة استبقت شباب الخامس والعشرين من يناير فالأمر لم يعد رفع الظلم والقهر الأمني أو العدالة الاجتماعية وإزالة الفوارق الطبقية التي ظهرت مؤخرا فلم يكن شغل أوباما الشاغل والذي جاء يعقد عليه جلساته مع الأمن القومي الأمريكي مرة تلو المرة ومشاوراته مع الإتحاد الأوروبي والبنتاجون
فبعد (الشعب يريد إسقاط النظام ) و (إسقاط الحكومة )و ( إسقاط الرئيس ) ظهرت جليا في هتافات تونس في العاصمة وكأنها تلقن المصريين الهتاف التالي
الشعب يريد تحرير فلسطين
وإسرائيل بعد في حالة وجوم شديد وأعتقد أنهم في حالة استعدادات عسكرية أمريكية بدأت بتحرك الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر
وعن راديو "إسرائيل" باللغة العربية مساء الجمعة نقلاً عن مصدر سياسي رفيع المستوى إنه من السابق لأوانه التحدث عن التوقعات إذ لا يعرف كيف ستجري الأمور في مصر.
وأضاف أن "إسرائيل" تتمنى لمصر أن يتم الانتقال فيها إلى الديمقراطية بسلاسة من دون أعمال عنف

كما أنني أعتقد أننا سندخل في المرحلة القادمة في سيناريوهات توجيه الثورة في اتجاهات متشعبة ليست ليبرالية فحسب !

تكمن مهمة المصريين القادمة في اختيار الرئيس بعناية شديدة فحتى إن تم تعديل الدستور بحنكة تنمع فكرة تأليه من عليه فلكرسي الرئاسة صلاحيات أخرى إذا ما عقدت مجالس الأمن الأمريكية
أعتقد إن انعقاد المجلس العسكري الأعلى الدائم في مصر سيطول إلى أمد مجهول خاصة إذا ما نجح أبناء عبد القادر الإدريسي الجزائري في خطوتهم القادمة


 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner