الأخبار فضلوها على الشعر

لستُ أبالي







( متأثرا بقصيدة لست أبالي لهبة عبد الحليم )

.


لستُ أُبالي




.





أن يسكن جسدي مصلوبا





.





سأُحرِّكُ







.





في الأرضِ ظِلالي






.







إن أعدم كفاً في يدِها






.






ستصافحُ يُمنايَ شِمالي




.





لستُ أُبالي







.





إن فَنِيت أنهارُ العالمِ




.





فسأشربُ من بحرِ رمالي






.







أن أجد كتابي محترقاً





.



أو يقتل في الحربِ رجالي




.






لستُ أبالي



.



إن أختصر العالم فيها



.



أو تتسربلَ من أوصَالي



.



لستُ أبالي


.



أن أنهي وجعاً ممتداً



.



فأجدُها في وجَعي التالي

.

لست أبالي

.

أن أتخلص من أوحالي

.

إن تهتز الأرض جميعا

.

فلأني أفتقد جبالي

.

لست أبالي



.



أن أعرف أو ألا أعرف



.








أو أجد جواباً لِسؤالي


































































من دواعي شيء من ذاتي

عائذٌ بالحرفِ يبكي
.
جندهُ بين الثُغور
.
جاءَ فجرُ اليومِ ليلاً
.
صارَ مِنه الليلُ نور
.
قد أدرتُ بظِل حَرفيَ
.
كلًّ دائرةٍ تَدور
.
والحمائمُ كالمعانيَ
.
قاتلاتٌ للصقور
.
يا سويعات التصافي
.
بينَ أمرىَ والأمور
.
أنبتتْ بالصدرِ شيئا
.
فاقَ في كلِّ الصدور
.
في ندي الأزهارِ نِدٌ
.
تشتكي مِنه الصُخور
.
قاتِلونا سوفَ نسكت
.
إن سكتم قد نَثور
.
نحنُ عُشَّاق المعاني
.
نحنُ أحياءُ القبور
.
جُرمُنا أن قد عَشِقنا
.
حَربُنا فوقَ السُطور
.
لا تَمَّلوا إن سكَنَّا
.
قطُّ داخلنُا يَمور
.
إن يرومُ الحسنُ نذراً
.
قَدِمونا للنذور
.
نحن عقلٌ إن سَكرنا
.
نحنُ في الظُلما بُدُور
.
قالبُ العشاقِ دوماً
.

مثل حباتِ القُدور
-------------

موجهةٌ إليكِ




قد نالَ منكِ المرجفونَ
..

بحبنا ما لم أنِلهُ
..

كذَّبتِ كلَّ قصائدي
..

صدَّقتِ قولاً لم أقُلهُ
..

بدلتِ ما قد قلتِه
..

لكنَّ حبي
..

مستمرٌ لم أبدلهُ

---




لقطاات ..





ياما خشيتُ مِن المشاعرِ أن تُتِمَّ نِصَابَها
..


خارتْ قُواها في الهوى والحبُّ كيفَ أصابها
..

رفقاً فتلكَ لويحظاتٌ ما حسِبتُ حِسَابَها
..
 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner