الأخبار فضلوها على الشعر

رثاء تحت أنفاق الغدر


مقتل أربعة فلسطينيين أثناء تدمير الأنفاق
*********

لا تسألونا عن حياةٍ أو مماتٍ أو أمانينا العِظَام


لا تسألونا كيف مِتنا أو قُتلنا في ميادينِ الحُطام


لا تسألوا الأطفالَ كيف مصابَهم وأنينَهم في دارنا


لا تسألوهم كيفَ صرنا يا عروبةَ من خيانتِكم عِظام


لا تسألونا عن جياعٍ من نساءٍ يرقبوا مِنَّا الطعام


من قبلِ مَقتلِنا هُنالكَ قدْ تَدَكْدَكَ في حَواشيِنا الكلام


ولمن نشيرُ إذا نوينا أو سُئِلنا أن نُوَجِّهَ الاتهام


ماذا نقولُ لأحمدٍ إن دَاننَا الجبارُ في يومِ القيام


يا قوم إنْ حزنَ الأنامُ لأمرنا فمُصابُنا فيكم ضِرام


يا قوم إن حياتَكم لقصيرةُ إن غرَّكم طولُ المُقام


قد جزانا الله خيراً من قِلاكم في إكاذيبِ السلام


إنا رضينا بالكرامةِ من كريمٍ ليس يُرضيهِ اللِئَام


هذى دِمانا والدمــــــاءُ لها لدى اللهِ انتقام


هذى ظلالُ العرشِ لَيستْ مِن ظلالِ العمِ سَام
------------

لقطاات..





لازلتُ يا لَيلِيْ أحاولُ فَهم مِرآتي



أنظرُ الماضيَ فيها أَرقبُ الآتي



يا عاشق الليل إن خلت الأسى ذاتا



لا تقتربْ مِنها عفواً إنَّها ذاتي






*******






لقطااااات ..



وهل عينيكِ من شكي تقيني


وشكي فيكِ أصبحَ من يقيني


رسمتُكِ رسمةً فيها اعتقادي

وما قال الفؤادُ لها دعيني


فكيف تحاولي تمزيق رسمي


إذا مَزَّقتِـــــها ستُمَزقيـني


تداعياتُ عينٍ جامدةٍ


عيناي في عينيها يا أصحابي




---





لا تأمرْ ولا تنهىْ



---







يا وَيلَها عند اللِقَا منِّي




---







وويلي بَعدها مِنْها




---








أخفيتُ عَنكمْ من تكونُ لغيرتي



---








واليومُ يشتعِلُ الغَرامُ




---








ولكن حَدِّثوا عَنها




----








أقتاتُ مُنذ لِقَائِنا بِمَزاعِمي




----








أَبصرتُها بالقلبِ لكنْ لم أُعَايِنها




--







أَعينوني عليها إنَّ لي مهجةً رغمَ الضلالةِ




---






لم أَعِنْها



--------

فعلتي وجزائي

لا زلتُ أذكرُ يومَها
--
حملَ الهوا صوتي
--
ولم يحملْ أَحاسيسي
--
بالرغم من أنني قد انتقيت الحرف من أغلى قواميسي
---
هل خانني اللفظ أم هي التي خانت
---
أم أننيفي العشق قد قُلِبَتْ مقاييسي
--
قََََـَصّوا عليها قِصتي لَكِنَّها
--
تزدادُ تيهاً كلما وَرَدتْ أقاصيصي
--
أنا الذي أسستُ إهلاكي بها
---
لا زلتُ ألقى في الهوى
--
أهوالَ تأسيسي
--
قدَّستُ حبي لها من ثَّم يُمطرني
---
بالنازلاتِ جزاءاً في الهوى جَرَّاءَ تقديسي
-------

تابع -- لقطات

إنْ كانَ مَعني الشعرِ عِندَ بُطُونِهِمْ
---
.
فأنا بكِ مَعْنَايا يَسْكُنُ في فَمِي
---
.
غيرَ أنِّي لم أقُلْ مَا ضَرَّنِي
----
.
أَخشَى فُؤادَكِ لا يَرِّقُ فتَــأثَمِي
---------------
 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner