الأخبار فضلوها على الشعر

لقطات " 6 "



لا تحزن اليوم َ فالأكوانُ أندادي

.

.

وزد سروراً فحُزني اليومَ أجنادي

.

.

لا تطلب القلبَ في ريعانِ شِقوتِهِ

.

.

بعد الجلالةِ في إيوانِ قوتِهِ

.

.

أودعتهُ اليومَ في أحضانِ حُسَّادِي

....

----------

لقطات " 5 "



يوماً حَلِمتُ أداوى داء أعماقى
.
.
أردتُ أن أعتلي يوما لـــــآفاقى
.
.
سطرتُ شيئاً من المكنون فى ذاتي
.
.
فى غفوتي تلك هل حققتُ غاياتي ؟
.
.
هل ما كتبتُ هنا قد طال أوراقي ؟
...
---------

لقطات " 4 "


ردتتُ عهدَ الهوى المنسيُّ فى جيلى
.
.
وقُدِّرَ الحبُ فى ميزان تأويلي
.
.
سافرتُ يوماً أجيزُ العشقَ في زمنى
.
.
وعدتُ أُفضي لها ما كان لازمنى
.
.
وجدتُها اليومَ تأبى كلََّ تعديلي
...
---------

لقطات " 3 "



لمَّا غرقتُ تركتُ الحبَ فى طوقي
.
.
خوفاً على اليمِ أن ينفضَّ من شوقى
.
.
أو قد تجوز ُ لذاك اليم تَذكُرُني
.
.
أو تُرسِلُ الموج َ نحو القاعِ يَحضُرُني
.
.
يكفي من الحب موجاً مرسلاً فوقي
...
--------

لقطات " 2 "



لم تَقرُب حتى تَتبَاعد
.
.
وحريقاً أخفيه . تَصَاعد !
.
.
وأفكرُ فى الأمرِ ملياً
.
.
مُذ كنا فى الحب سوياً
.
.
من كانت حتى نتواعد !
.
--------

لقطات " 1 "






فى الليلِ صداها يتردد
.
.
وضياءٌ من نجمٍ أوحد
.
.
إن يذهب فــــأَرَاهُ تعمَّد
.
.
لا تنسى أن تُشعلَ ناراً
.
.
فى قلبى حتى يتجمَّد
.
.
------------

أنا والصبر






أنا والصبرُ فى المعنى فى سواء


كلانا فى مواهجةِ العناء


وما أن أنتهى منها فرارا


أعيدُ الصبر بعد الإنتهاء


وما كانت حماقاتى توالت


فيبدوا أننى أهوى الغباء


لــإن كانت بأرضٍ فى فلاةٍ


رأيتُ الأرض فى زي السماء


وإن نزلت بليلٍ فى فؤادى


فلستُ مُيَمِما نحو الضياء


تساورنى شكوكى فى شِفاها


بأن العذبَ أولاها الولاء


فعذرا فالتجاوز من ظنونى


فما العشّاقُ والباقى سواء

أصل الكلام

ليه الخيوط وسط الكلام متشبكة
.
خلينى اقول كل الكلام من غير ما أعيد
.
ليه تصدق فكرتك وتسيب قصادها الى أقصده
.
وسط الكلام هاتفهم المعنى الجديد
.
مش مسألة مين ابتدى ومين انتهى
.
ومين الى مع نص الكلام بيروح بعيد
.
كل الى فاضل جوا عندى
.
م الكلام حبة كلام
.
هاقوله لما يبقى الكلام يفيد
..
----------

على نشوة الروح " بعد التفاعل مع نص الشاعرة زاهية "


هتفَ اللسانُ مع الفؤادِ فى نغمٍ
.

لولا ارتداد صدى الأنغامِ ما نطقا
.

والحرفُ يشدو مع الألحانِ فى وجع
.

لولا نزولُ الندى فى الصبحِ لاحترقا
.

يهرولُ الفكرُ فى أرجاءِ مملكتى
.

كأن شيئا من الوجدانِ قد سُرِقا
.

ناشدتُ ذاك الهوى المنساب فى جسدي
.

أنٌ قد كفاكَ . فنجمُ الليلِ قد غرِقا
.

أهديتُ قيثارةَ الألحان ملهمَتى
.

عزفتْ على الساكنِ المنسىِّ فانفتقا
.

قد زدتُ تيهًا فكلُ العزفِ من جسدى
.

ضَحِكت لذاكَ وقالتٌ زدتكـُم رَهقا

الصوت المسموع " قصة قصيرة "


اختلفَ هذا اليومُ كثيراً عما قبله . لا أدرى لماذا لم يرد على أحد السلام.حتى في العمل أتحدثُ إلى هذا وذاك دون ردة فعل كأني لم اقل شيئا . حتى أقبل على أحدهم قائلا:_ لماذا أنت اليوم صامتا لا تتحدث .أجبته بالنفي، فما فعل إلا أن نظر إلى مندهشا ثم ولى منصرفا قائلا:_ لماذا يهمهم؟!تحولت كلماتي لصراخ فما كان ممن حولي إلا الضحك تارة أو الابتئآس تارة أخرى. أيقنت حقا أنى في حاجة إلى طبيب.كان أول ما نطق لي:" المشكلة تفاقمت سيدي لأنك تسمع صوتك بوضوح "

بعد قراءة قصيدة عم برعم الحداثى للشاعر أسامة

عم برعم
.
.

م الزمن دا
.
.

ميكنات
.
.

انسى الشادوف
.
.

عم برعم فين مقامه .. !!
.
.

رابط الفيزيا بكلامه
.
.

لازم الى يعيش يشوف
.
.
عم برعم
.

خير يا عالم
.
.

عم برعم هو فاهم
.
.

ايه يكون معنى الحروف
.
.

عم برعم
.
.

اوعى تنسى
.
.

عم برعم فيلسوف
.
.

خلى بالك اوعا يزعل
.
.

يبقى بتزعل ألوف
.
.
-----
 

الشاعر أحمد طــه © 2008. Design By: SkinCorner